على عكس ريادة الأعمال الاجتماعية التي تجذب المستثمرين المعنيين بتحقيق هدف المشروع، ويرونه عامل النجاح والربح الأكبر.
يجب أن تستهدف الابتكار والتوسع كلّ على حدى، بحيث لا يتشتت وقتك ومجهودك بينهما. يمكن للشركات الكبيرة فقط القيام بهما في وقت واحد حيث إنها قد ضمنت بالفعل مكانها على الأرض وأصبح لديها من رأس المال ما يكفي للقيام بذلك، أما الشركات الناشئة فيجب عليها فصل مرحلة الابتكار والتجديد واستحداث أفكار جديدة عن مرحلة التوسع والانتشار.
- التفكير الإبداعي: للمساعدة على تجاوز جميع العقبات بطرق إبداعية مبتكرة.
ومقارنة باستخدام رأس المال الاستثماري، يمكن أن يكون "البوتستراب" مفيدًا لأنه يمكن صاحب المشروع من الحفاظ على السيطرة، كما قد لا يكون من المجدي من الناحية المالية إنشاء شركة تتطلب استثمارات رأسمالية عالية مقدمًا، حيث يكون لدى بعض الشركات دوران أبطأ لرأس المال، ما يعني أن الأموال قد تكون مقيدة لفترة أطول من الوقت، وهي الحالة التي يفضل فيها الاتجاه للتمويل الذاتي، ويجب هنا وضع خطة عمل تتضمن ميزانية تحدد التدفقات النقدية المتوقعة وكيفية تدوير الإيرادات، وقبل كل ذلك من أين تأتي الموارد، مع دراسة كل التفاصيل والاستراتيجيات التي يمكن استخدامها لتحقيق ربحية أكبر على المدى القصير، ولكن يظل هناك خطر متزايد خاصة إذا نشأت نفقات غير متوقعة.
الخطوة السادسة: تكوين فريق عمل مناسب والاهتمام بنناء ثقافة الشركة
توفر الدول العربية دعمًا كبيرًا للريادة الاجتماعية، حرصًا منها على تطوير هذا المجال والحد من القضايا والمشكلات المجتمعية، إضافةً لاهتمامها بتحفيز الأفراد والمجموعات الإبداعية في المجتمع.
خطط المسؤولية الاجتماعية.. واجبات ما قبل إطلاق المشاريع
لا شك أن وعي المجتمع بالمشكلات التي تحفه وضرورة السعي للحد منها يزداد يومًا بعد يوم، ويعد هذا التوافق مع الهدف السامي الذي وجِدت من أجله الريادة المجتمعية مساهمًا كبيرًا في جذب العملاء والمستهلكين، تبعًا لأنها تستجيب لتلبية احتياجاتهم.
بهذه الطريقة ستخفف الضغط على شركتك، وتقلّل من احتمالية الفشل والانهيار، لكن من المهمّ للغاية أن تختار شراكاتك بذكاء.
للريادة المجتمعية مزايا وسمات خاصّة تميّزها عن الريادة التجارية، نذكر منها ما يلي:
إن قيمة وفعالية رأس المال الاجتماعي ينصب في العلاقات الاجتماعية ودور التعاون والثقة في تحقيق الأهداف الاقتصادية ،ويتألف من شبكات اجتماعية وشبكات مشاركة مدنية، وعادات مشتركة لها تأثير على إنتاجية المجتمع وله قيمة تؤثر على إنتاجية الفرد أو المجموعة ، ومن ثم تظهر الإمكانية في ريادة الأعمال الاجتماعية تحويل رأس المال الاجتماعي إلي رأس مال مادي ويعد معياراً لنجاح الديمقراطية والمشاركة السياسية.
ريادة الأعمال الاجتماعية عُرفت باعتبارها مشروعًا تجاريًا جديدًا ومبتكرًا يؤثر على التغيير، فرائد الأعمال الاجتماعي هنا يقوم بتطوير نموذج عمل لإحداث تأثير إيجابي وتغيير اجتماعي دائم من خلال الأعمال التجارية، بما يؤثر على قضية اجتماعية معينة، فالدافع الأساسي لرائد الأعمال الاجتماعي هو الرغبة في التخفيف من المشكلات الاجتماعية في مجالات مختلفة.
توضيح الخطة المالية من تكاليف البدء والإيرادات المتوقعة وكيفية التصرف بها.
نظرًا لأن الاستثمار هنا اجتماعي، فمن السهل زيادة رأس المال بأقل مجهود تسويقي ممكن.